المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلبي قفلته عليك وضاع مفتاحه


منسدح بالصاله
11-11-2009, 11:13 AM
تعبك راحة وأحبك مهما تتعبني

شفت الغلا كيف سوا من التعب راحة

عذب ومنهو يردك لا تعذبني

البال مرتاح والأعصاب مرتاحة

لا ينكسر خاطرك كيفي وعاجبني

اجرح ترى صاحبك مبسوط بجراحه

أنا الي كسبان مادام إنت غالبني

ما ظني خسران مثلي يحسب أرباحه

صوبني من وين ماودك تصوبني

مذبوح ومسلم روحه لذباحه

غصب على كل ما سويت يعجبني

قلبي قفلته عليك وضاع مفتاحه

مشاري
11-11-2009, 02:43 PM
مشكور
على الابيات الرائعة

الدانة
11-11-2009, 04:51 PM
رائع
شكراًلك

انساااان
11-11-2009, 08:53 PM
يامنسدح ابيات حلوة وتعجبني
يازين قلبك يوم ضاع مفتاحه
كل الود والاحترام
:s14:

أبـو نــواف
11-11-2009, 10:31 PM
يعطيك العافية منسدح

ابو فايز
11-11-2009, 11:08 PM
اعتقد لو راى اجمل من تلك لعاد مفتاح قلبه على الفورواعطاها تاشيرة خروج بلاعوده واستقدم الاخرى.
هل من علاج للعلاقات العاطفية الفاشلة

ويقوم البروفيسور جاريث لينج بإجراء بحث حول هذا الموضوع أيضاً. ويقول: "يتعلق الأمر بفهم أنفسنا بشكل أفضل، فالبحث يمكن أن يؤدي يوماً ما إلى وسائل علاجية جديدة لمن يعانون من مشكلات عاطفية، فنحن نعلم أن نسبة كبيرة من البالغين غير راضين عن علاقاتهم العاطفية أو تجاربهم الجنسية. ولا يمكننا أن نستبعد التوصل إلى علاج لذلك في المستقبل".

ولكن يا أحبتي إن العلاج أوجده الإسلام وهو الزواج، وليس أي شيء آخر، إلا أن يشغل المؤمن نفسه بتلاوة القرآن وتدبره وحفظه وبالصيام والعبادات، ووضع هدف واضح ويعمل على تحقيقه. كأن ينوي القيام بأعمال مفيدة في نشر العلم النافع أو غير ذلك.

قد يمر الإنسان بعلاقة عاطفية، وأقول دائماً: إن أكبر مدمّر للوقت هو العلاقة العاطفية التي لا يُبتغى بها وجه الله، والعلاقة العاطفية الوحيدة المشروعة في الإسلام هي التي تهدف إلى الزواج، وتكون علنية وبمعرفة الأهل والمجتمع المحيط. وتصوروا معي كيف أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع مجتمعه المحيط به، بل مع أصحابه المقربين إليه.

فكلنا يذكر كيف كان النبي واقفاً مع إحدى زوجاته عندما مر نفر من الصحابة الكرام فأسرعوا فناداهم الحبيب قائلاً: إنها صفيةَّ! فخجلوا من النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله ما كنّا لنظن بك سوءاً، فقال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.

لقد أراد النبي من خلال هذا الموقف أن يعلمنا كيف نبيّن للناس كل أمر قد يكون محلاً للظن والشكّ، وبالتالي ينبغي أن تكون علاقاتنا مبنية على محبة الله ومن أجل الله تعالى، وأن نلجأ إلى الاستخارة في كل شأننا، وأن تكون الآية الكريمة حاضرة في أذهاننا، وهي قوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216]. فكل ما يحدث معك عزيزي القارئ هو بأمر وتقدير من الله، والله يعلم أكثر منك ومني، فلذلك سلّم الأمر لله واترك التفكير السلبي المهلك، وسوف يهيء الله لك الخير بشرط أن تلجأ إليه وتتوكل عليه، فالله يحب التوكل عليه، يقول تعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159].

وخلاصة القول:

يؤكد العلماء أن الهيام والحب غير المشروع (وهو أن يُغرم الإنسان بامرأة ويحلم بها ويفكر بها باستمرار)، هذا النوع يؤثر سلبياً على دماغ الإنسان وعلى إفراز الهرمونات لديه. وفي دراسات أخرى تبين للعلماء أن كثرة النظر إلى النساء بشهوة يؤدي إلى أمراض خطيرة، نسأل الله ان يحمينا من هذا المرض. ويكفي أن نلتزم قول الحق تبارك وتعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. فلو طبق كل واحد منا هذه الآية فقط، لزال عنه تسعين بالمئة من همومه ومشاكله وأمراضه، ولما احتاج لاغلاق قلبة وتعمد اضاعة مفتاحة.
والله أعلم.
شكراً لك ابا خالد .


بعض مما اخترته من الدراسة

سلطان الزين
11-11-2009, 11:20 PM
كل التحاااياااااا لك..