المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يالربع ابنائكم والتربيه ..


the dark moon
12-10-2008, 11:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف حالكم يالقرابه عساكم بخير وعساكم من عواده ..


كما هو معنون لكم وكما هو واضح وصريح بلا مقبلات ومقدمات كتبت لكم اسالكم عن شيئ من

الممكن انه قد فارق الكثيرين من الاباء الا وهو التربيه ومتابعة الابناء ..

كم سالت شخصيا احد الاباء المربين والمتابعين لابنائه اين هم عن ادارتك لهم وتوجيهك الى

الاصل المبين الى الحق الواضح ؟؟ اجاااااااااااااااااب في استعجاااب .. كلهم رجااااااااااااال ..

وحين تقع مصيبه او مشكله قد رمى بعاتقها وبجملتها كله من الرفقه السيئه . .

. . اسأله تجووول في خاطري وفي نفسي ارجووو ان اجدها لديكم في نقاش مفيد نصل به الى

الحلول المؤديه الى تربية صالحه مصحوبه بترجمة ابويه جاده ..


س\ اين انت ؟؟ س\ اين دورك في البيت ؟؟ س\ اين انت من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ؟؟ س\اين انت من ابنك بعدما اقترف خطأ واصاب سيئه ؟؟





. . . مجرد حوار صدقتكم القول فيه فكونوا معي لايجاد بعض الحلول لربط المنفصل


شكرا لكم وشكرا لمروركم واسعد بايجاباتكم وارائكم ..

محبكم يا السلاطين .. the dark moon

بــــدر*
12-11-2008, 12:51 AM
اهلا بالعزيز the dark moon
عوده حميداً
سأعود للاجابه على الحوار ،.،.،

نايف العميم
12-11-2008, 01:33 AM
أهلا بعودتك التي أفرحتنا كثيرا .
التربية تلك الكلمة العظيمة والتي تبذل الدول والحكومات من أجلها الجهود الجبارة.
وعلى الصعيد الشخصي يهتم كل منا بتربية أبنائه أملا في قطف ثمار تلك التربية.
وللتربية أسس كثيرة لا يدركها كل الناس .
وأهم تلك الأسس هي القدوة الحسنة ,فالأبناء دائما ما يقلدون الكبار في افعالهم وتصرفاتهم مهما تكن نوعيتها.
ومنها أيضا إختيار الرفقة الحسنة للأبناء .
ومنها مراقبة الأبناء وخاصة في سن المراهقة .
ومنها تعويد الأبناء على النقاش والحوار بإسلوب تربوي سليم , والبعد عن الكبت و التحطيم النفسي.
ومنها إستخدام مبدأ الثواب والعقاب ,(ليس المقصود بالعقاب هنا الضرب)
التربية في نظري عملية مشتركة بين البيت والمدرسة ووسائل الإعلام وأجهزة الدولة .
فلا يجوز إلقاء كل اللوم على المدرسة لوحدها أو على البيت لوحده أو وسائل الإعلام لوحدها .
بل لكل منهم دور خاص به يؤديه ولا يمكن أن تؤديه جهة أخرى.
أشكرك أخي العزيز على طرحك للموضوع الهام , وننتظر المزيد .

ابو فايز
12-11-2008, 02:00 AM
إن من يتوهم أن واجبه كأب ينحصر في تأمين حاجات أسرته المادية يكون قد غفل عن جوانب أهم بكثير من الغذاء واللباس.

فما هي الأسس التي علينا أن نراعيها لنحقق لأبنائنا التربية المتوازنة؟

1ـ الحنان:

فاقد الحنان يجب أن يعوض بشيء مما فقد، إذا فقد الطفل حنان أمه أو حنان أبيه أو حنانيهما؛ فعلى المجتمع أن يعوضه ببعض ما فَقَدَ حتى لا يصبح فريسة لأهواء لا ضابط لها، وقد يتوهم أن في ذلك تحقيقًا لذاته.

ومن هنا ندرك أهمية التوجيه النبوي الكريم: 'أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا', وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما. رواه البخاري.

2ـ ثقة أبنائنا بنا:

أن ننهج نهجًا واقعيًا في تعاملنا مع أبنائنا, فكثيرًا ما نصور لهم الصعب سهلاً والألم لذة، فإذا اضطر الطفل مثلاً أن يقلع ضرسه؛ نسرع إلى القول: إن قلع الضرس لا يسبب ألمًا ونسوق البراهين على ذلك؛ وسرعان ما يكتشف الطفل زيف ما ادعيناه وبطلان ما أكدناه،
ويعرف بالتجربة أن قلع الضرس يسبب ألمًا قد يصعب تحمله على الأقل بالنسبة للصغار، وعندها يبدأ تصدع الثقة التي بيننا وبين الطفل، ويتعلم أن عليه أن يتردد كثيرًا قبل أن يقبل ما نعرضه عليه, ومن الأفضل له أن يمعن النظر في كل حالة مشابهة على الأقل.

وفي كل مرة نبتعد فيها عن الواقع خلال تعاملنا مع صغارنا يكبر تصدع الثقة التي تربطنا بهم، وليس هناك فرق كبير بين أن يكون الابتعاد عن الواقع كبيرًا أو طفيفًا؛ فالتصدع حاصل ومستمر حتى يأتي على الثقة كلها، عندها تصبح دنيا الأطفال كلها في اضطراب،
فإذا كان ما نقوله نحن ليس صدقًا فمن يقول الصدق إذن؟!!

وإذا سألنا الطفل مستفسرًا عن شيء ما نسكته بأي جواب ولو كان بعيدًا عن الواقع، وتفسير ذلك أننا لا نريد أن نتحمل تبعات التربية الصحيحة، لذا ترانا نتناول أقرب ما تصل إليه عقولنا دون تمحيص ولا تدقيق, نتوهم بأن ذلك يدفع تساؤلات الطفل بأقل جهد.

وترانا فوق ذلك لا نلتزم بقواعد ثابتة في تعاملنا مع أبنائنا, فنمنع أمرًا اليوم ونسمح به غدًا, ونعاقب على سلوك في الصباح ثم نباركه في المساء، هذا النمط من التربية يجعل الطفل في خوف دائم من كل تصرف جديد,
حيث إنه لن يستطيع أن يتوقع رد فعل أبويه أو مربيه نحوه ما دام الأمر خاضعًا للمزاج.


فمن الخير لنا أن نلتزم بقواعد سلوكية ثابتة حتى يسهل على الصغار سلوكهم، وليشعر كذلك كل من يتعامل معنا أن قراراتنا قد أعدت ودرست بما فيه الكفاية، بل هذه أفضل صورة ممكنة لها، عندها نكون قد بنينا الثقة على أسس ثابتة،
وسوف تقوى هذه الثقة كلما تأكد الطفل من صحة قراراتنا وصدقها.


3ـ الثناء والعقاب:


علينا أن نحسن استخدام الثناء والعقاب، ولعل آثار المبالغة في الثناء وكيل المديح لا تقل سلبية عن آثار الإهمال التام، والحقيقة أننا عندما نشجع الآخرين إنما نشجع أنفسنا، وذلك لأن أعمالهم جاءت مطابقة لما أردناه أو لما يمكن أن نفعله نحن لو كنا مكانهم،
فمن الخير لنا الاعتدال في ذلك، وعلينا ألا نعاقب الطفل حتى يقر بخطئه ويتهيأ لذلك.


4ـ الوفاء بالوعود:


علينا أن نحرص وفي كل الظروف على الوفاء بالوعود، فإذا وعدت فعليك أن تفي؛ فإن استحال عليك الوفاء فعليك أن توضح سبب ذلك، وإلا فإن الثقة التي من المفروض أن تقوى بيننا وبين أبنائنا تصبح مهددة.

5 ـ الإيجابية في الحوار:


من المفيد لنا ألا نوجه أوامرنا كلها بلفظ سلبي: لا تفعل، لا تلعب، لا تأكل، لا تتكلم، فإن ذلك يولد عند الطفل رد فعل قوي ويدفعه إلى العناد دفعًا، وقد تفيدنا عبارات إيجابية مثل، من الخير لك..، من الأفضل لك..، لعل ذلك يناسبك أكثر.
.، سيكون ذلك جميلاً..؛ فإن ذلك يشعر الطفل بالرضا والراحة النفسية.


6ـ التشهير عند الخطأ:


علينا ألا نُشهِّر بالطفل عند الخطأ: كأن نناديه كسلانًا إذا تأخر في مناولتنا حاجة طلبناها، أو نناديه كذابًا إذا كذب، أو نناديه محتالاً إذا أخذ من أخته الصغيرة شيئًا فوق حصته، أو نناديه شيطانًا إذا بدت عليه حركة زائدة، أو نناديه شريرًا إذا لطم أخاه الصغير.

وخير من ذلك كله أن ننبه برفق إلى أن ذلك ينفر الآخرين منه، وأن عليه أن يكون أكثر رفقًا وأطيب معشرًا وألين جانبًا، وأن نتجنب القسوة في كل ذلك؛ لأن أسلوب التأنيب القاسي والمتكرر يدفع الطفل إلى الاستهتار والتمادي.

7ـ التناقض في التوجيه الدراسي والأسري:

علينا أن نحرص على وحدة التوجيه داخل المدرسة بين المدرسة والأسرة وبين الأسرة والمجتمع كله ممثلاً بالمؤسسات التي لها تأثير مباشر أو غير مباشر على تربية الأطفال وتأديبهم.

فإذا حصل تناقض في التوجيه أو حتى اختلاف فيه فسوف تكون التربية ملخلخة متناقضة لا تقوم على ذلك الأساس الراسخ والمتين الذي يعطي الفرد وبشكل دائم القدرة على الاختيار.


8 ـ تقويم سلوك الطفل بالقصص الإيجابية:

الفكر لا يتغير إلا بالفكر, فلا بد أن ننمي القناعة عند الطفل نحو كل ما نرغب أن يصبح سلوكًا لديه، وعلينا ألا نتضجر إذا كانت استجابة الطفل بطيئة حيال ذلك, فخير لنا ألف مرة أن نبني القناعة ولو سارت ببطء شديد من أن نكره الابن على سلوك ما اتضح له جدواه؛
لأننا في هذه الحالة لا نضمن استمرارية ذلك أبدًا، بل على الأرجح سينتكس إلى أشد مما كان عليه في المرة الأولى حال غياب الرقابة مهما كانت درجتها.

علينا ألا نظهر أمام أبنائنا إلا ما نرغب أن يصبح سلوكًا لديهم، ففي جعبة كل منا السمين والغث من أقوال وأفعال، فمن الخير لنا أن نحرص كل الحرص ألا نبدي أمام كل من لنا تأثير عليهم إلا خيرة ما عندنا، لأن ذلك سينتقل إليهم ليس بالوراثة، ولكن بالمحاكاة.
وليكن معلومًا لدى كل مربٍّ أن إمكانية تقليد السلوك الخاطئ أقوى من إمكانية تقليد السلوك الصحيح؛ لأن الخير يحتاج إلى ضبط للنفس وإلى التزام داخلي يثقل على النفس، ومن هنا أوصي المربين باعتماد القصص الإيجابية في تأديب الأطفال، والابتعاد ما أمكن عن القصص السلبية.

فالقصة الإيجابية تصور السلوك المطلوب القيام به وترغب فيه وتجعله جذابًا، أما القصة السلبية فهي تصور عكس السلوك المطلوب وتنفر منه وتجعله ممقوتًا.

9ـ التردد في التعامل مع أبنائنا:

وأخيرًا فمن الخير لنا ألا نتردد في تعاملنا مع أبنائنا لأن التردد يوحي بعدم وضوح الهدف وغموض الغاية كأن نقول للطفل: افعل كذا، فإذا انصرف إلى ما طلبناه منه ناديناه ثانية لنخبره بألا يفعل ذلك لأنه ليس ضروريًا ولا داعي له,
ثم بعد دقائق نخبره بأنه من الأفضل لو فعل ما طلبناه منه أول مرة حيث العمل بسيط ولا يتطلب جهدًا.

اخي الحبيب من خلال عملنا في المؤسسات الايوائيه تم تطبيق هذه الاساليب التربويه على مدى خمسة سنوات
والحمد لله كانت النتيجة طيبه

the dark moon
12-12-2008, 08:09 PM
اهلا بالعزيز the dark moon
عوده حميداً
سأعود للاجابه على الحوار ،.،.،






حياك وبياك يالغالي .. نورة الموضوع .. تقبل التحيه .. محبك

the dark moon
12-12-2008, 08:17 PM
أهلا بعودتك التي أفرحتنا كثيرا .
التربية تلك الكلمة العظيمة والتي تبذل الدول والحكومات من أجلها الجهود الجبارة.
وعلى الصعيد الشخصي يهتم كل منا بتربية أبنائه أملا في قطف ثمار تلك التربية.
وللتربية أسس كثيرة لا يدركها كل الناس .
وأهم تلك الأسس هي القدوة الحسنة ,فالأبناء دائما ما يقلدون الكبار في افعالهم وتصرفاتهم مهما تكن نوعيتها.
ومنها أيضا إختيار الرفقة الحسنة للأبناء .
ومنها مراقبة الأبناء وخاصة في سن المراهقة .
ومنها تعويد الأبناء على النقاش والحوار بإسلوب تربوي سليم , والبعد عن الكبت و التحطيم النفسي.
ومنها إستخدام مبدأ الثواب والعقاب ,(ليس المقصود بالعقاب هنا الضرب)
التربية في نظري عملية مشتركة بين البيت والمدرسة ووسائل الإعلام وأجهزة الدولة .
فلا يجوز إلقاء كل اللوم على المدرسة لوحدها أو على البيت لوحده أو وسائل الإعلام لوحدها .
بل لكل منهم دور خاص به يؤديه ولا يمكن أن تؤديه جهة أخرى.
أشكرك أخي العزيز على طرحك للموضوع الهام , وننتظر المزيد .





حياك وبياك يالغالي .. يعلم الله الفرحه لي بمرورك العطر ..

واشكر فيك هذا الحس التربوووي ..

تقبل التحيه ..

the dark moon
12-12-2008, 08:19 PM
إن من يتوهم أن واجبه كأب ينحصر في تأمين حاجات أسرته المادية يكون قد غفل عن جوانب أهم بكثير من الغذاء واللباس.

فما هي الأسس التي علينا أن نراعيها لنحقق لأبنائنا التربية المتوازنة؟

1ـ الحنان:

فاقد الحنان يجب أن يعوض بشيء مما فقد، إذا فقد الطفل حنان أمه أو حنان أبيه أو حنانيهما؛ فعلى المجتمع أن يعوضه ببعض ما فَقَدَ حتى لا يصبح فريسة لأهواء لا ضابط لها، وقد يتوهم أن في ذلك تحقيقًا لذاته.

ومن هنا ندرك أهمية التوجيه النبوي الكريم: 'أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا', وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما. رواه البخاري.

2ـ ثقة أبنائنا بنا:

أن ننهج نهجًا واقعيًا في تعاملنا مع أبنائنا, فكثيرًا ما نصور لهم الصعب سهلاً والألم لذة، فإذا اضطر الطفل مثلاً أن يقلع ضرسه؛ نسرع إلى القول: إن قلع الضرس لا يسبب ألمًا ونسوق البراهين على ذلك؛ وسرعان ما يكتشف الطفل زيف ما ادعيناه وبطلان ما أكدناه،
ويعرف بالتجربة أن قلع الضرس يسبب ألمًا قد يصعب تحمله على الأقل بالنسبة للصغار، وعندها يبدأ تصدع الثقة التي بيننا وبين الطفل، ويتعلم أن عليه أن يتردد كثيرًا قبل أن يقبل ما نعرضه عليه, ومن الأفضل له أن يمعن النظر في كل حالة مشابهة على الأقل.

وفي كل مرة نبتعد فيها عن الواقع خلال تعاملنا مع صغارنا يكبر تصدع الثقة التي تربطنا بهم، وليس هناك فرق كبير بين أن يكون الابتعاد عن الواقع كبيرًا أو طفيفًا؛ فالتصدع حاصل ومستمر حتى يأتي على الثقة كلها، عندها تصبح دنيا الأطفال كلها في اضطراب،
فإذا كان ما نقوله نحن ليس صدقًا فمن يقول الصدق إذن؟!!

وإذا سألنا الطفل مستفسرًا عن شيء ما نسكته بأي جواب ولو كان بعيدًا عن الواقع، وتفسير ذلك أننا لا نريد أن نتحمل تبعات التربية الصحيحة، لذا ترانا نتناول أقرب ما تصل إليه عقولنا دون تمحيص ولا تدقيق, نتوهم بأن ذلك يدفع تساؤلات الطفل بأقل جهد.

وترانا فوق ذلك لا نلتزم بقواعد ثابتة في تعاملنا مع أبنائنا, فنمنع أمرًا اليوم ونسمح به غدًا, ونعاقب على سلوك في الصباح ثم نباركه في المساء، هذا النمط من التربية يجعل الطفل في خوف دائم من كل تصرف جديد,
حيث إنه لن يستطيع أن يتوقع رد فعل أبويه أو مربيه نحوه ما دام الأمر خاضعًا للمزاج.


فمن الخير لنا أن نلتزم بقواعد سلوكية ثابتة حتى يسهل على الصغار سلوكهم، وليشعر كذلك كل من يتعامل معنا أن قراراتنا قد أعدت ودرست بما فيه الكفاية، بل هذه أفضل صورة ممكنة لها، عندها نكون قد بنينا الثقة على أسس ثابتة،
وسوف تقوى هذه الثقة كلما تأكد الطفل من صحة قراراتنا وصدقها.


3ـ الثناء والعقاب:


علينا أن نحسن استخدام الثناء والعقاب، ولعل آثار المبالغة في الثناء وكيل المديح لا تقل سلبية عن آثار الإهمال التام، والحقيقة أننا عندما نشجع الآخرين إنما نشجع أنفسنا، وذلك لأن أعمالهم جاءت مطابقة لما أردناه أو لما يمكن أن نفعله نحن لو كنا مكانهم،
فمن الخير لنا الاعتدال في ذلك، وعلينا ألا نعاقب الطفل حتى يقر بخطئه ويتهيأ لذلك.


4ـ الوفاء بالوعود:


علينا أن نحرص وفي كل الظروف على الوفاء بالوعود، فإذا وعدت فعليك أن تفي؛ فإن استحال عليك الوفاء فعليك أن توضح سبب ذلك، وإلا فإن الثقة التي من المفروض أن تقوى بيننا وبين أبنائنا تصبح مهددة.

5 ـ الإيجابية في الحوار:


من المفيد لنا ألا نوجه أوامرنا كلها بلفظ سلبي: لا تفعل، لا تلعب، لا تأكل، لا تتكلم، فإن ذلك يولد عند الطفل رد فعل قوي ويدفعه إلى العناد دفعًا، وقد تفيدنا عبارات إيجابية مثل، من الخير لك..، من الأفضل لك..، لعل ذلك يناسبك أكثر.
.، سيكون ذلك جميلاً..؛ فإن ذلك يشعر الطفل بالرضا والراحة النفسية.


6ـ التشهير عند الخطأ:


علينا ألا نُشهِّر بالطفل عند الخطأ: كأن نناديه كسلانًا إذا تأخر في مناولتنا حاجة طلبناها، أو نناديه كذابًا إذا كذب، أو نناديه محتالاً إذا أخذ من أخته الصغيرة شيئًا فوق حصته، أو نناديه شيطانًا إذا بدت عليه حركة زائدة، أو نناديه شريرًا إذا لطم أخاه الصغير.

وخير من ذلك كله أن ننبه برفق إلى أن ذلك ينفر الآخرين منه، وأن عليه أن يكون أكثر رفقًا وأطيب معشرًا وألين جانبًا، وأن نتجنب القسوة في كل ذلك؛ لأن أسلوب التأنيب القاسي والمتكرر يدفع الطفل إلى الاستهتار والتمادي.

7ـ التناقض في التوجيه الدراسي والأسري:

علينا أن نحرص على وحدة التوجيه داخل المدرسة بين المدرسة والأسرة وبين الأسرة والمجتمع كله ممثلاً بالمؤسسات التي لها تأثير مباشر أو غير مباشر على تربية الأطفال وتأديبهم.

فإذا حصل تناقض في التوجيه أو حتى اختلاف فيه فسوف تكون التربية ملخلخة متناقضة لا تقوم على ذلك الأساس الراسخ والمتين الذي يعطي الفرد وبشكل دائم القدرة على الاختيار.


8 ـ تقويم سلوك الطفل بالقصص الإيجابية:

الفكر لا يتغير إلا بالفكر, فلا بد أن ننمي القناعة عند الطفل نحو كل ما نرغب أن يصبح سلوكًا لديه، وعلينا ألا نتضجر إذا كانت استجابة الطفل بطيئة حيال ذلك, فخير لنا ألف مرة أن نبني القناعة ولو سارت ببطء شديد من أن نكره الابن على سلوك ما اتضح له جدواه؛
لأننا في هذه الحالة لا نضمن استمرارية ذلك أبدًا، بل على الأرجح سينتكس إلى أشد مما كان عليه في المرة الأولى حال غياب الرقابة مهما كانت درجتها.

علينا ألا نظهر أمام أبنائنا إلا ما نرغب أن يصبح سلوكًا لديهم، ففي جعبة كل منا السمين والغث من أقوال وأفعال، فمن الخير لنا أن نحرص كل الحرص ألا نبدي أمام كل من لنا تأثير عليهم إلا خيرة ما عندنا، لأن ذلك سينتقل إليهم ليس بالوراثة، ولكن بالمحاكاة.
وليكن معلومًا لدى كل مربٍّ أن إمكانية تقليد السلوك الخاطئ أقوى من إمكانية تقليد السلوك الصحيح؛ لأن الخير يحتاج إلى ضبط للنفس وإلى التزام داخلي يثقل على النفس، ومن هنا أوصي المربين باعتماد القصص الإيجابية في تأديب الأطفال، والابتعاد ما أمكن عن القصص السلبية.

فالقصة الإيجابية تصور السلوك المطلوب القيام به وترغب فيه وتجعله جذابًا، أما القصة السلبية فهي تصور عكس السلوك المطلوب وتنفر منه وتجعله ممقوتًا.

9ـ التردد في التعامل مع أبنائنا:

وأخيرًا فمن الخير لنا ألا نتردد في تعاملنا مع أبنائنا لأن التردد يوحي بعدم وضوح الهدف وغموض الغاية كأن نقول للطفل: افعل كذا، فإذا انصرف إلى ما طلبناه منه ناديناه ثانية لنخبره بألا يفعل ذلك لأنه ليس ضروريًا ولا داعي له,
ثم بعد دقائق نخبره بأنه من الأفضل لو فعل ما طلبناه منه أول مرة حيث العمل بسيط ولا يتطلب جهدًا.

اخي الحبيب من خلال عملنا في المؤسسات الايوائيه تم تطبيق هذه الاساليب التربويه على مدى خمسة سنوات
والحمد لله كانت النتيجة طيبه




حيااك ابو فايز انرت فاجزت .. يعجبني فيك هذا الحس ..

تقبل التحيه ..

بــــدر*
12-12-2008, 08:19 PM
حياك وبياك يالغالي .. نورة الموضوع .. تقبل التحيه .. محبك

النور نورك يالغالي
انت ووالدك فهو عزيز على قلبي كثيراً
بالنسبه للموضوع يجب على كل شخص ان يكسب
ابنه وان يجعله صديق له خصوصا في مرحلة المراهقه
يصدق مع ابنه حتي يصدق معه ابنه
ويعلمه دينه ويجعله يحافظ على الصلاة
فهي الاساس اذا صلح الولد في الصلاة
فيأذن الله انك اسسته جيداً
حبي وتقديري ،،