سام 77
12-01-2008, 02:54 PM
http://www4.0zz0.com/2008/12/01/11/680774943.jpg
حقوق الانسان تتدخل .. مواطن يتعرض للإهانة بسبب عدم التنسيق بين الجهات الأمنية
رفعت جمعية حقوق الإنسان في مكة المكرمة استفساراً من شرطة العاصمة المقدسة حول دعوى تقدم بها أحد المواطنين والمتمثله في اساءة بعض منسوبيها من استغلالهم للسلطة والدخول عليه بمنزله واقتياده للقسم التابع للحي الذي يقطنه ومعه طفله البالغ عشرة اعوام وسط مشاهد محبطة امام أنظار الجيران والمارة .
وأكد صاحب الدعوى المواطن حامد بن محمد بن حامد الخزاعي على مواصلته دعواه عبر جمعية حقوق الإنسان الذين وعلى حد قوله ابدوا استعدادهم في متابعة قضيته بعدما قامت الأخيرة بطردة من مبناها الإداري أبان مراجعته لها وتقديمه شكواه رسمياً وأستطرد الخزاعي قائلاً نظراً لظروف مررت بها فقد لجأت إلى الإستدانه من بعض الأصدقاء حتى ان المبلغ تجاوز الثلاثمائة الف ريال وحيث ان مرتبي وإمكانياتي لا تتوافق مع سدادي للديون التي اوقعت نفسي بها فقد توقفت برهة من الزمن عن الوفاء في السداد وهو ما حمل خصومي لشكواي لدى الوجه الشرعي وتم استدعائي وقمت بالمراجعه حيث اصدر قاضي الدعوى بإيداعي التوقيف حتى اقوم بالسداد وماهي إلا أيام وأنا بداخل توقيف مبنى الحقوق المدنية حتى تمكن اقربائي من جمع مبلغ من المال ومع قيمة مصاغ زوجتي وشقيقاتي ومبالغ اخرى حيث تم دفعها مرةً واحدة وغادرت توقيف الحقوق لأفاجأ اليوم التالي وعند عودتي بمباشرة العمل بدخول شخصين من منسوبي قسم الكعكية يستفسرون عني طالبين مرافقتهم بشأن القضية السابقه مع اني ابلغتهم بالمستجدات وأني قمت ولله الحمد بالسداد كما واني أظهرت لهم الثبوتات على صدق ما أقول إلا انهم أصروا علي مرافقتهم وهنا قدمت لهم إعتذري الشديد بحكم إرتباطي بعملي وانه عليهم مراجعة إدارتي إذا لا زالوا متمسكين بطلبهم ليغادروا المبنى وفي مساء اليوم وبينما كنت خالداً للراحه بمنزلي فوجئت بطرقات عنيفة على باب منزلي وما أن فتحت الباب حتى امسك شخص بيدي بينما جذبني الأخر تجاه بعنف في الوقت الذي كان بمقربة مني احد ابنائي الصغار الذي هاله المشهد ليقتادوة معي خشية ان يطلق صرخاته الإستغاثية ظناً منه كما هو حالي أن هناك من يحاولون اختطافنا وفي الطريق انجلت الغمامه وتكشفت الصورة بأن هؤلاء ليسوا سوى افراد من البحث التابعين لقسم شرطة الكعكية .
ويواصل المواطن الخزاعي ومن داخل القسم حاولت جاهداً شرح الحقائق للضابط إلا انه رفض الإنصياع لما اقول بل شدد علي ضرورة التصرف في ابني وارساله للمنزل الأمر الذي دعا ابني للتشبث بي وبشدة مما أوقع الضابط في حرج ليطلب وبعد مرور اربع ساعات وانا وابني بداخل قسم الشرطة ان يتم تسليمنا للحقوق المدنية التي ما ان وصلت اليها حتى رجعوا للكشوفات وتبين لهم بأنه لا توجد على اية مطالب او دعوى من احد ، الأمر الذي دعا افراد الشرطة المرافقين لنا بالإنصراف وتركي وابني بالشارع حيث لم اكن املك لحظتها قيمة إيصالي للمنزل أنا وابني الذي خلد للنوم بين يدي لشدة التعب الذي لحق به وهو يتنقل برفقتي من مكان لآخر .
ويضيف الخزاعي بأنه عاد الأفراد انفسهم للسؤال عنه وعلى ذمة نفس القضية لكنه تصدى لهم بأن استطاع الإفلات منهم ليتوجه لإدارة شرطة العاصمة التي رفضت قبول شكواه بحجة ان افرادها منزهين من الوقوع في الخطأ لهذا غادر سريعاً مبنى الشرطة إلى حيث مبنى جمعية حقوق الإنسان محتمياً بهم طالباً تدخلهم العاجل ووقف ما لحق به وما قد يطاله جراء ما يحدث وسلب من مقلتية الراحة والإطمئنان حتى وهو في عقر دارة .
حقوق الانسان تتدخل .. مواطن يتعرض للإهانة بسبب عدم التنسيق بين الجهات الأمنية
رفعت جمعية حقوق الإنسان في مكة المكرمة استفساراً من شرطة العاصمة المقدسة حول دعوى تقدم بها أحد المواطنين والمتمثله في اساءة بعض منسوبيها من استغلالهم للسلطة والدخول عليه بمنزله واقتياده للقسم التابع للحي الذي يقطنه ومعه طفله البالغ عشرة اعوام وسط مشاهد محبطة امام أنظار الجيران والمارة .
وأكد صاحب الدعوى المواطن حامد بن محمد بن حامد الخزاعي على مواصلته دعواه عبر جمعية حقوق الإنسان الذين وعلى حد قوله ابدوا استعدادهم في متابعة قضيته بعدما قامت الأخيرة بطردة من مبناها الإداري أبان مراجعته لها وتقديمه شكواه رسمياً وأستطرد الخزاعي قائلاً نظراً لظروف مررت بها فقد لجأت إلى الإستدانه من بعض الأصدقاء حتى ان المبلغ تجاوز الثلاثمائة الف ريال وحيث ان مرتبي وإمكانياتي لا تتوافق مع سدادي للديون التي اوقعت نفسي بها فقد توقفت برهة من الزمن عن الوفاء في السداد وهو ما حمل خصومي لشكواي لدى الوجه الشرعي وتم استدعائي وقمت بالمراجعه حيث اصدر قاضي الدعوى بإيداعي التوقيف حتى اقوم بالسداد وماهي إلا أيام وأنا بداخل توقيف مبنى الحقوق المدنية حتى تمكن اقربائي من جمع مبلغ من المال ومع قيمة مصاغ زوجتي وشقيقاتي ومبالغ اخرى حيث تم دفعها مرةً واحدة وغادرت توقيف الحقوق لأفاجأ اليوم التالي وعند عودتي بمباشرة العمل بدخول شخصين من منسوبي قسم الكعكية يستفسرون عني طالبين مرافقتهم بشأن القضية السابقه مع اني ابلغتهم بالمستجدات وأني قمت ولله الحمد بالسداد كما واني أظهرت لهم الثبوتات على صدق ما أقول إلا انهم أصروا علي مرافقتهم وهنا قدمت لهم إعتذري الشديد بحكم إرتباطي بعملي وانه عليهم مراجعة إدارتي إذا لا زالوا متمسكين بطلبهم ليغادروا المبنى وفي مساء اليوم وبينما كنت خالداً للراحه بمنزلي فوجئت بطرقات عنيفة على باب منزلي وما أن فتحت الباب حتى امسك شخص بيدي بينما جذبني الأخر تجاه بعنف في الوقت الذي كان بمقربة مني احد ابنائي الصغار الذي هاله المشهد ليقتادوة معي خشية ان يطلق صرخاته الإستغاثية ظناً منه كما هو حالي أن هناك من يحاولون اختطافنا وفي الطريق انجلت الغمامه وتكشفت الصورة بأن هؤلاء ليسوا سوى افراد من البحث التابعين لقسم شرطة الكعكية .
ويواصل المواطن الخزاعي ومن داخل القسم حاولت جاهداً شرح الحقائق للضابط إلا انه رفض الإنصياع لما اقول بل شدد علي ضرورة التصرف في ابني وارساله للمنزل الأمر الذي دعا ابني للتشبث بي وبشدة مما أوقع الضابط في حرج ليطلب وبعد مرور اربع ساعات وانا وابني بداخل قسم الشرطة ان يتم تسليمنا للحقوق المدنية التي ما ان وصلت اليها حتى رجعوا للكشوفات وتبين لهم بأنه لا توجد على اية مطالب او دعوى من احد ، الأمر الذي دعا افراد الشرطة المرافقين لنا بالإنصراف وتركي وابني بالشارع حيث لم اكن املك لحظتها قيمة إيصالي للمنزل أنا وابني الذي خلد للنوم بين يدي لشدة التعب الذي لحق به وهو يتنقل برفقتي من مكان لآخر .
ويضيف الخزاعي بأنه عاد الأفراد انفسهم للسؤال عنه وعلى ذمة نفس القضية لكنه تصدى لهم بأن استطاع الإفلات منهم ليتوجه لإدارة شرطة العاصمة التي رفضت قبول شكواه بحجة ان افرادها منزهين من الوقوع في الخطأ لهذا غادر سريعاً مبنى الشرطة إلى حيث مبنى جمعية حقوق الإنسان محتمياً بهم طالباً تدخلهم العاجل ووقف ما لحق به وما قد يطاله جراء ما يحدث وسلب من مقلتية الراحة والإطمئنان حتى وهو في عقر دارة .